تحرص جامعة فاروس على صقل المهارات العملية والتدريبية لطلابها من أجل تخريج طلاب قادرين على المنافسة في سوق العمل. وفي إطار ذلك، واستكمالاً لمنظومة التدريب الميداني لطلاب كلية الإعلام وفنون الاتصال، نظمت الكلية زيارة ميدانية لطلاب الفرقة الثالثة بقسم الصحافة والنشر الرقمي بجريدة اليوم السابع.

وكان في استقبال الطلاب الدكتور. محمد ثروت، مدير تحرير اليوم السابع، الذي رافق الطلاب في جولة استمرت ما يقرب من الثلاث ساعات داخل أروقة الجريدة وأقسامها.

وبدأت الجولة بالاجتماع مع الطلاب وتعريفهم بتاريخ الجريدة، وعرض بدايتها الرقمية، وتحوّلها إلى جريدة مطبوعة. ثم التطور الذي طرأ على الموقع الإلكتروني لها، ودور النشر الرقمي بالموقع الإلكتروني. ثم انتقل الطلاب لأخذ جولة بالموقع الإلكتروني للجريدة، وبدأت الجولة بتعريفهم برواد الصحافة في مصر، ثم انتقلوا إلى استوديو الجريدة. فتعرفوا هناك على كيفية تنفيذ البرامج المصورة، والأدوات المستخدمة في التصوير والبث. ثم توجهوا بعد ذلك إلى صالة التحرير المدمجة بأقسامها المختلفة. وقام رؤساء الأقسام المختلفة بتعريف الطلاب بآلية العمل داخل كل قسم.

وأشار الدكتور. محمد ثروت إلى شكل صالة التحرير المدمجة، وأدائها، وطريقتها. وتحوّلها من صالة التحرير التقليدية المعتمدة على مكاتب رؤساء الأقسام ومدير التحرير إلى صالة تحرير كبيرة تضم كل أقسام المنتج الصحفي. وأكد على اندماج الأقسام فيما بينها، حيث أوضح أن الكل يعمل في تناغم وتنوع، والكل لديه سلطة التحرير وصناعة الخبر. ثم انتقلوا إلى وحدة الديسك حيث قام مدير وحدة الديسك الرقمي بشرح كيفية عمل الوحدة ومهامها المختلفة.

وفي الوقت نفسه، أشار الدكتور. محمد ثروت إلى آلية تنفيذ الموضوعات الصحفية بالموقع الإلكتروني، وكيفية تحليلها، وتوظيف التريندات المنتشرة على مدار اليوم في الموضوعات الصحفية الإلكترونية، لتظهر في بدايات محركات البحث. فضلاً عن ذلك، ذكر الدكتور كيفية اختيار تصميم الموقع الإلكتروني للجريدة وأسباب هذا الاختيار. واختُتمت الزيارة الميدانية بالرد على استفسارات الطلاب وتساؤلاتهم حول طبيعة العمل بالموقع الالكتروني للجريدة، ومستقبلها في الفترة القادمة. الأرضي

ومن الجدير بالذكر أن هذه الزيارة هي الثانية للهيئة استكمالاً لبرنامج التدريب الخاص بطلاب قسم العلاقات العامة والتسويق بكلية الاعلام وفنون الاتصال. وقد شهدت الزيارة استقبالاً حافلاً من المسؤولين في الهيئة.

وقد اثنوا على دور كلية الاعلام وفنون الاتصال في دمج العملية التعليمية بالمنافسات في سوق العمل في ظل التحول الرقمي.