يطيب لي بكل معاني الود وعظيم التقدير أن أرحب بكم بالصفحة الإلكترونية لقطاع التعليم والطلاب وكل ما يخص الشئون الأكاديمية على الموقع الإلكتروني لجامعة فاروس بالإسكندرية لتقدم صورة واضحة ومتابعة جيدة لكل ما يخص العملية التعليمية بالجامعة، والذي آمل أيضاً أن يحقق للزائرين بيانًا لرؤية قطاع التعليم والطلاب ورسالته وأهدافه الإستراتيجية والتي تعد امتداداً لرؤية جامعة فاروس ورسالتها، وبما يحقق رؤيتها في دعم التعليم من خلال إنشاء منظومة أكاديمية متكاملة نسعى بها لتوفير بيئة أكاديمية جاذبة ومحفزة لضمان مخرجات تعليمية متميزة تتوافق مع خطط التنمية الاقتصادية وتحديات العصر، وتحقق طموحات مصرنا العزيزة، وتسهم بشكل فاعل في انطلاقها وازدهارها ومنافستها في مصاف دول العالم الكبرى.

            ومنذ انبثاق رؤية القيادة السياسية 2030 كانت الجامعات المصرية، الحكومية منها والخاصة على موعد تاريخي مع التحول الرقمي والتطوير؛ لتواكب هذا الحراك الوطني التنموي في جميع المجالات، وتكون في طليعة ركب الجهات والمؤسسات المساهمة في تحقيق توجهات الرؤية، عبر إيمانها العميق بأثر هذه التوجهات في صناعة مستقبل الوطن، ومبادرتها بحشدِ كل إمكاناتها التعليمية والبحثية والخدمية؛ لتعظيم قدراتها، وحضورها الإستراتيجي في خارطة التحول الوطني.

إن الدور الريادي لقطاع التعليم والطلاب بجامعة فاروس له بالغ الأثر في تقديم الخدمة التعليمية لأبنائنا الطلاب وفق معايير الجودة والاعتماد الوطنية والدولية، وبما يتلاءم مع تطورات العصر فيما يخص مجال التعليم الإلكتروني وتطوير البنية التحتية المعلوماتية مما يسهم في رفع مستوى الأداء التعليمي، وتوفير متطلبات تحقيق معايير الفاعلية التعليمية وتبني سياسات فاعلة للتعليم والتعلم، وإتاحة الإمكانيات المادية والمناخ التعليمي المناسب لأبنائنا الطلاب. ولعل ذلك الدور يبرز في تطوير المناهج والخطط الدراسية، واستحداث البرامج الأكاديمية، ودعم الأنشطة الجامعية وتشجيعها، كما أن قطاع شئون التعليم والطلاب يحرص على تقديم جميع سبل الدعم والرعاية والإرشاد اللازمة للطلاب بوصفها أولوية قصوى، ويتم ذلك بلا شك برعاية كريمة، ودعم غير محدود من إدارة الجامعة وبتضافر جهود الكليات والمراكز التعليمية ذات العلاقة، إيمانًا منهم بالدور الريادي والقيادي المنوط بالمؤسسات التعليمية؛ للمساهمة في تحقيق التنمية الوطنية الشاملة.

وتتويجاً لما تشهده الجامعات المصرية في هذا العهد الزاهر من تحول لافت؛ فقد تحتم على جامعة فاروس المبادرة إلى إعادة تعريف هويتها بما ينسجم مع تحولات اقتصاد المعرفة، والثورة الصناعية الرابعة والخامسة، وسعيها الحثيث لتكون نموذجاً مثاليًّا لمؤسسات التعليم العالي في القرن الحادي والعشرين، وذلك من خلال بناء منظومة تعليم وتطوير وابتكار تجعل منها شريكًا في تخريج كوادر مؤهلة ومتميزة قادرة على المُنافسة في سوق العمل لدعم الصناعة الوطنية والقطاعات الخدمية.

وفى إطار اهتمام جامعة فاروس بتقديم برامج تعليمية نوعية تُلبِّى متطلبات سوق العمل، وتتوافق مع احتياجات أفراد المجتمع، وتُحقِّق الميزة النوعية لديهم على المستويين العلمي والوظيفي، فقد استحدثت وفعلت برامج نوعية جديدة بكلياتها المختلفة، إضافة إلى البرامج القائمة بالفعل.

وجدير بالذكر أن الجامعة تولي اهتماما كبيرا بالطلاب الوافدين من مختلف الدول خاصة الدول العربية الشقيقة، وتقديم الرعاية لهم ومشاركتهم في الأنشطة الطلابية المختلفة بوصفهم سفراء لمصر في الخارج.

ختامًا .أجدد الترحيب بالسادة زوّار الصفحة الإلكترونية لقطاع شئون التعليم والطلاب بجامعة فاروس، آمل أن تتحقق في آفاق مستقبل هذه الجامعة ما تصبو إليه من منجزات وعطاءات.

 والله ولي التوفيق.

 

أ.د.علاء رمضان مصطفى

حصل أ.د. علاء الدين رمضان مصطفى على بكالوريوس العلوم والماجستير في جيوكيمياء البترول من كلية العلوم، جامعة الإسكندرية، مصر، 1981و1985، على التوالي. في عام 1992، حصل على درجة الدكتوراه في الجيوكيمياء العضوية من جامعة برلين التقنية (TU-Berlin) برلين، ألمانيا.

شغل أ.د.علاء رمضان مصطفى منصب مدرس بقسم علوم البيئة بكلية العلوم جامعة الإسكندرية واستاذاً بذات القسم عام 2005. ثم عمل كرئيس للقسم في سبتمبر2007 ، ووكيلا لكلية العلوم لشئون التعليم والطلاب حتى أكتوبر 2013، ثم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنميه البيئة حتى مارس 2017 ثم تولى منصب عميد الكلية حتى ديسمبر 2018 ثم نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشؤن خدمة المجتمع وتنمية البيئة. في ابريل 2021، التحق للعمل بجامعة فاروس ويشغل حتى الان منصب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

تشمل اهتماماته البحثية تطبيق التحاليل الجيوكيميائية العضوية في مجالات التلوث البيئي والتنقيب عن البترول ودراسة التغيرات المناخية وعلم الآثار. نشر أكثر من 80 ورقة علمية تتعلق بهذه الاتجاهات البحثية. شارك الاستاذ الدكتورعلاء مصطفى أيضًا فى العديد من المشروعات البحثية، حيث كان الباحث الرئيسي لمشروع "تقييم مصادر ومستويات واتجاهات وتأثيرات الملوثات العضوية الثابتة في البيئة الساحلية للبحر الأبيض المتوسط بمصر"، بتمويل من المجلس المشترك بين الولايات المتحدة ومصر حول التعاون العلمي والتقني، وزارة البحث العلمي، مايو 2004. كذلك الباحث الرئيسى لمشروع الأتحاد الأوروبى الممول من Erasmus + دمج أهداف التنمية المستدامة في الجامعات من أجل تحسين إدارة التغيرات المناخية (2020-2024).

وكان أيضًا عضوًا علميًا في رحلة البحث MEDECO (Leg-2 ، نوفمبر 2007) ضمن فريق فرنسي ألماني والتي تعد واحدة من الرحلات البحرية الرئيسية في البحر الأبيض المتوسط ​​وتمثل أول رحلة لسفينة الأبحاث Pourquoi Pas? في هذه المنطقة لاستكشاف تنوع النظم البيئية في أعماق البحر الأبيض المتوسط ​​للحفاظ عليها بشكل أفضل واستغلال الثروات الطبيعية به. وهو أيضًا المنسق المصري للمشروع الإقليمي AFRA RAF / 7/012، الممول من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، باستخدام تقنيات التحليل النووي لدعم إدارة الطحالب الضارة في سياق تغير المناخ والتغير البيئي (2014-2024).

يقوم الأستاذ الدكتور علاء مصطفى بتقديم استشارات علمية في مجال التلوث البيئي وتقييم الأثار البيئية وتحليل المخاطر البيئية بالإضافة إلى الإدارة البيئية. وهو مستشار معتمد لوزارة البيئة المصرية (EEAA) في مجال تقييم الأثار البيئية (EIA) . وخبير استشاري لجهاز شئون البيئة لمراجعة تقارير الأداء البيئي للمنشأت المتداولة والمستخدمة للفحم الحجري والبترولى (2019-الأن).

الاستاذ الدكتور علاء مصطفى هو استشاري وطني لمنظمة الأمم المتحدة للبيئة (UN Environment) لبرنامج ميد بول (تقييم التلوث البحري ومراقبته فى البحر المتوسط) والمستشار الوطني لدعم تحديث الميزانية الأساسية الوطنية لتلوث السواحل المصرية من الأنشطة الأرضية بالتعاون مع الوحدة التنسيقية للأمم المتحدة للبيئة.UN-Environment/MAP. كما انه منسق للجنة القومية للتنمية المستدامة والحوكمة (منذ عام 2020 وحتى الان).

على الصعيد الدولي، هو عضو في العديد من المنظمات الدولية من بينها الجمعية الأمريكية لجيولوجيي البترول، AAPG (منذ 1983)، قسم الطاقة المعدنية (EMD) من AAPG، (منذ 1986)، الرابطة الأوروبية للكيميائيين الجيولوجيين، EAOG (منذ 1988)، والرابطة الأوروبية لعلماء الأرض والمهندسين، EAPG (منذ 1989)، وشعبة علوم الأرض البيئية (DEG) من AAPG، (منذ 1997).

حصل الأستاذ الدكتور علاء الدين مصطفى على العديد من  الجوائز المحلية و الدولية ومنها جائزة السلطان قابوس من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة - اليونسكو (UNESCO) للحفاظ على البيئة عام 1996 (مع أعضاء هيئة التدريس بقسم العلوم البيئية ، كلية العلوم ، جامعة الإسكندرية) و جائزة جامعة الإسكندرية للتشجيع العلمي عام 2000 و  جائزة الإيسيسكو ISESCO فى العلوم لعام 2006 (المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة) و جائزة جامعة الإسكندرية للتميز العلمي 2011 وجائزة جامعة الإسكندرية للتميز الإداري عام  2014 ثم جائزة جامعة الإسكندرية التقديرية عام 2017.

This will close in 0 seconds