أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي

سرطان الثدي هو أحد أكثر أنواع السرطانات انتشارًا؛ فهو أكثرهم انتشارًا في الولايات المتحدة، وثاني أكثر السرطانات انتشارًا على مستوى العالم بعد سرطان الرئة.

بعض العوامل تزيد من خطر الاصابة بسرطان الثدي، أهمها التقدّم في العمر؛ حيث إن نسبة 80% من المصابات بسرطان الثدي يتجاوز عمرهن خمسة وخمسين عامًا. بالإضافة لعوامل أخرى مثل التاريخ المرضي العائلي بالإصابة بسرطان الثدي، والعوامل الجينية الوراثية، وطول فترة الحيض، سواء بالبدء المبكر قبل الثانية عشرة من العمر أو تأخر انقطاعها بعد الخامسة والخمسين، واستعمال الهرمونات، وأدوية منع الحمل، بالإضافة إلى اتباع نمط حياة غير صحي.

بعض الأعراض قد تنبئ باحتمالية الإصابة بسرطان الثدي وتستدعي الذهاب فورًا للطبيب. وفي مقدمة هذه الأعراض ظهور كتلة غير مألوفة في الثدي، أو التغير في حجم الثدي أو الحلمة، أو شكله، أو لونه، أو تورم الثدي أو وجود ألم مستمر به. لذلك، فمن المهم القيام بالكشف الذاتي على الثدي شهريًا بعد بدء الدورة الشهرية بثلاثة أو خمسة أيام.

فضلاً عن ذلك، فإن الكشف المبكر عن الإصابة بسرطان الثدي له أهمية القصوى في العلاج الفعال قبل تدهور الحالة. حيث إن الكشف الذاتي قد يساعد لكن الكشف الدوري باستخدام الأشعة السينية يشخص السرطان قبل أن تشعري به أو يشعر به الطبيب عن طريق الكشف بسنتين!

فلتلك الأسباب، يجب عليكِ استشارة طبيبك للبدء بالفحص الروتيني باستخدام الأشعة السينية كل سنة أو سنتين بعد إتمام الخامسة والأربعين من العمر.