فوائد الصوم المتقطع

يُعرَّف الصيام بشكلٍ عام على أنَّه الامتناع الجزئيُّ أو الكليُّ عن جميع أنواع الأطعمة، أو الامتناع عن أنواعٍ محدّدة منها. وهناك عدة أنواع للصيام، فمنها: صيام شهر رمضان، الذي يعتمد على الامتناع عن الطعام والشراب من الفجر حتى غروب الشمس. ومنها الصيام المتقطّع، الذي يُعدُّ أشهر صيحات الصحة واللياقة البدنية حول العالم في الوقت الحالي. حيث يعتمد على اتّباع نمطٍ غذائيٍّ يدور بين فترات الصيام والأكل. ولا يعتمد على أنواع الأطعمة التي يجب تناولها، بل على توقيت تناول الطعام. إذ تتضمَّن طرائق الصيام المتقطع الشائعة صيام 16 ساعة يوميًا لفترة معينة والذي يعد مطابقًا لصيام شهر رمضان الكريم.

أشارت دراسة أنَّ اتّباع الأشخاص المصابين بالسمنة المفرطة النظام الغذائي المعتمد على الصيام مدّة ثلاثة أسابيع أدَّى إلى انخفاض ملحوظٍ في مستويات الكوليسترول الكلّي، والكوليسترول الضار (LDL)، والدهون الثلاثية في الدم. بالإضافة إلى تحسين قدرة الجسم على تنظيم مستويات سكر الدم، وارتفاع حساسية الإنسولين.

كذلك، فأنَّ التقليل من استهلاك السعرات الحرارية عن طريق اتّباع نظام الصيام المتقطّع يمكن أن يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب لدى الأشخاص المصابين بالسمنة المفرطة. بينما أشارت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات إلى أنَّ الصيام قد يقلل خطر الإصابة بمرض الزهايمر. ومرض باركنسون، وتحسين حالات المصابين بهذه الأمراض. فقد أشارت دراسة أُجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Neurobiology of Disease، إلى أنَّ الأنظمة الغذائية المعتمدة على تقييد السعرات الحرارية أو الصيام المتقطّع يمكن أن تحسّن العجز في الوظائف الإدراكية المرتبط بتقدُّم العمر.