لوحظ أن أوراق الأشجار الخضراء التي تتعرض نهارا لأشعة الشمس الحارقة لا تتعرض للإصابة بالتجاعيد والحروق الشمسية وتحتفظ برونقها. فقد وجد علميا أن  لحمض الأسكوربيك (الفيتامين سي) دور في تحفيز إنتاج الكولاجين المفيد في مرونة الجلد، والحفاظ على جمال أوراق الأشجار بسبب دور فيتامين سي الأساسي كمضاد للأكسدة. مما شجع صناع مستحضرات التجميل الطبيعية إلى إضافة الفيتامين سي إلى مستحضرات البشرة ومنتجات إزالة الآثارالجلدية لتقدم السن على وجه الخصوص. ومن هنا برز أهمية الفيتامين سي في عمليات بناء العظام والجلد والعضلات، والتئام الجروح . كما أنه يقي من أمراض السرطان و من نزلات البرد. كما وجد أن الجرعات العالية من فيتامين سي تعالج التهابات الرئة وحالات الكوفيد الشديدة.

وجسم الإنسان لا ينتج فيتامين سي من تلقاء نفسه، فيجب تناوله من مصادر غذائية (كالبرتقال واليوسفي والجوافة والبروكلي وغيرها) أوالاستعانة بالمكملات الغذائية إذا تعذر الحصول عليه في الغذاء. والجرعة اليومية الموصى بها من منظمة الصحة العالمية لفيتامين سي هي 90 ميلليجرامًا للرجال البالغين و75 ميلليجرامًا للنساء البالغات. وتزيد في حالات نقص المناعة ونزلات البرد إلى 1000 ميلليجراما يوميا للبالغين.

وفيتامين سي آمن بصفة عامة، ولكن يجب استشارة الصيدلي لمعرفة المزيد من المعلومات.