الإنفلونزا هي عدوى تنفسية يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة، خاصة عند الأطفال. ويُعد الحصول على لقاح الإنفلونزا أفضل طريقة للوقاية من العدوى ومن مضاعفاتها. حيث يقلل اللقاح بشكل كبير من المضاعفات الناتجة عن الإصابة بهذه العدوى ويفضل تلقى اللقاح بعد نهاية شهر أكتوبر.

وتوصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية بالتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية. خصوصًا للفئات التالية: الحوامل، وكبار السن، والأطفال، والذين يعانون من ضعف المناعة، والمصابين بأمراض تنفسية مزمنة، مثل الربو، والمصابون بأمراض مرض القلب، أو السكري، أو فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) أو مرض الإيدز (AIDS)، أو أمراض الكلى، أو الكبد، والسَمنة.

ونظرًا لأن فيروسات الإنفلونزا تتطور بسرعة كبيرة، قد لا يحميك اللقاح الذي تلقيته العام الماضي من الإصابة بفيروسات هذا العام.  ولذلك تُطرح لقاحات جديدة للإنفلونزا كل عام لمواكبة فيروسات الإنفلونزا سريعة التكيُّف. فعندما تتلقى اللقاح، يُنتج جهازك المناعي أجسامًا مضادة لحمايتك من الفيروسات المصاب بها، لكن قد تنخفض مستويات الأجسام المضادة مع مرور الوقت، وهذا سبب آخر يستدعي تلقي لقاح الإنفلونزا كل عام.