تختلف العوامل المسببة للعدوى اختلافًا كبيرًا في أشكالها وأحجامها. وتشمل فئاتها: البكتيريا، الفيروسات، الفطريات، الكائنات الأولية، والديدان الطفيلية. كل فئة من مسببات العدوى المذكورة لها العلاج الخاص بها، فمثلاً المضادات الحيوية المصممة للتصدي للبكتيريا ليس لها تأثير على الفيروسات والعكس صحيح.وتعدّ إساءة استخدام مضادات الميكروبات والإفراط في استخدامها الدافع الرئيسي لتطور حالات العدوى المقاومة للأدوية، مما يجعل علاج العدوى أكثر صعوبة ويزيد من خطر انتشار المرض والأمراض الشديدة والوفاة.  و لتجنّب الأضرار والسلبيات الناتجة عن الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية، لا بد من تعزيز بعض الممارسات عند المرضى مثلاً:

– أخذ المضادّ الحيويّ بوصفة من الطبيب فقط

– عدم أخذ المضادّ الحيويّ الذي تم وصفه لمرض آخر أو تم وصفه لشخص آخر

– الالتزام بأخذ المضادّ الحيويّ حسب الإرشادات، والتأكد من استكمال البرنامج العلاجي كاملاً حتى لو شعر المريض بتحسّن، وعدم إبقاء جزءٍ منه لعلاج الالتهابات المستقبليّة.

– عدم طلب المريض من الطبيب أخذ مضاد حيويّ في حال كان التشخيص هو عدوى فيروسيّة

– المحافظة على نظافة الأيدي

– أخذ اللقاحات الموصى بها لتقليل احتمالية الإصابة بالعدوى والأمراض

21